هنيئا لصديقي " داري "
سيد شباب المهجر بزواجه في الوطن داري الشنقيطي شاب يافع ناضج مؤمن إلى أبعد الحدود بالوطن وبالدين وبالثقافة، فهو يقِظ ساهر الليالي ذوات العدد من أجل تنمية مواهبه خدمة للوطن الذي مثله أحسن تمثيل.
من ربوع " لبّيرات" وآوكار و واد الناقه, ينحدر صديقي بدر داري الشاب النشط الواعي المثقف الذي عرفته قبل سنوات لا يكل ولا يمل من التعريف بالشناقطة في كل الدول التي يزورها ولعل لميوله الإعلامي ما ساعده في ذلك.
وليس غريبا على من ينحدر من بئة عرفت بالعلم والعلماء أن ينبغ ويزداد علما وفهما مع كل يوم يمر، إنه داري الخلوق جداً والطيب جداً والقريب من النفس والروح " ورب أخ لكن لم تلده أمك ".. في الجد يكون صديقي من أمثل الشباب نشاطا وتعلما وتفانيا في تحصيل العلوم وأداء المهمات المناطة به، وفي هزل الأصدقاء ولا ينبئك مثل خبير يكون طريفا لطيفا مليحا يسر النفس ويسرّي عن الروح بنكهة شنفيطية مرحة عرفت به وعرف بها.
إنه باختصار مثال على الود والطرافة والخلق وحسن التعاطي وجودة الرأي وحيوية الشباب وعمق التحليل وحصافة القرار وكأن أسفاره في الصغر صقلت مواهبه وبوأته مكانة متميزة بين الأقران، وأخيرا قرر عقد القران بشنقيطية عاد إليها من غربته فهنيئا لها به وهنيئا له بها، والطيبات للطيبين.
ومن هنا أبارك له وأرجو له حياة زوجية سعيدة مليئة بالمسرات والأفراح. فهو نعم الشاب أدبا وخلقا ويستحق كل الخير.
محمدي حمان