بالرغم من أن أغلب المؤسسات العمومية في بوتلميت تشهد في الآونة الأخيرة ركودا وجمودا غير مسبوق بفعل ضعف التسيير والفساد الذي ينخر جسم هذه المؤسسات فإن مركز استقبال المواطنين في بتلميت يحتل الصدارة .
حيث تعتبر هذه المؤسسة الخدمية الهامة وكرا لكل الأعمال المنافية والخادشة للذوق العام , إضافة إلى ردائة الخدمات وكثرة تعطل الأجهزة وانقطاع الشبكة , الأمر الذي أثار امتعاض العشرات من المواطنين وخصوصا من ساكني المناطق الريفية الذين يصرفون المبالغ الطائلة في التنقل وبعد أن تتلقفهم أيادي (الصمصارة)من أجل الحصول على أوراق مدنية يكفلها لهم القانون والدستور الموريتاني .
الوضعية التي يعشيها مركز استقبال المواطنين في بتلميت باتت تؤرق الساكنة بفعل المعاملات السيئة التي يصاحبها التوبيخ والكلام النابئ في بعض الأحيان من طرف العاملين في المركز ورجال الأمن في ظل صمت واضح من طرف المسؤولين عن المركز .
فهل تتدخل الجهات المعنية لرفع الظلم وإعادة كرامة المواطن البسيط الذي لاحول له ولا قوة.