سيدي الرئيس بادئ ذي بدء ، أود أن أشكركم على واجب اثمبتم و بجدارة قدرتكم على أدائه و لله الحمد . ويسعدني بهذه المناسبة السعيدة أن أوجه إلى فخامتكم هذه الرسالة التي تنبع من شعور صادق بالوطنية و إحساس عميق بالغيرة لبلد لا بديل لنا عنه .
اعلموا يافخامة الرئيس أني لا أكتب كما اعتادوا ان يكتبوا لكم ، أكتب إليكم بصراحة لأني لا أمتلك مقومات النفاق ، و إنما أكتب لكم وأنا أتمث قول الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ، "مرشدا" .
سيدي الرئيس ! لقد تعرض وطننا الحبيب - وكما تعلمون - لموجة من التشويه والمزايدة لامبرر لهما في وقت تقفزون فيه بالبلد إلى مصاف الدول المتحضرة و المكتسبات تترى في ظل حكمكم الرشيد من بنى تحتية وانجازات طالت مختلف مناحي الحياة و علاقات دبلوماسية حجزتم بها لموريتانيا مقعدا في الطابور المتقدم من سفينة العالم .
وللافت في هذا الأمر ان هذا الهجوم لم يأت من جهات خارجية حاقدة فحسب ، وإنما بدأته أياد شاذة و حاقدة من أبناء هذا الوطن ..... مجموعة من الخونة للواجب و الوطن و الدين ، امتهنوا الهجوم على وطنهم وتشويه صورته لتحقيق مآرب شخصية .
ومن المؤسف تماما أن يكون هذا العمل الرديئ في ظرف حساس و استثنائي في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم إلى موريتانيا الحبيبة وهي تنظم القمة العربية في تلك اللحظة التاريخية التى هرم الشناقطة من أجلها .
سيدي الرئيس ! لايخفى عليكم أن العالم اليوم عبارة عن صفحات الكترونية ، فلا تتركوا صفحاتنا بأيدي هؤلاء المفسيدن ، ليضللوا العالم ويغمطوا الحقيقة ويجحدوا التطور الذي شهدته البلاد منذ توليكم قيادة مركب التحدي . تحياتي فخامة الرئيس
عبد الله الشيخ الناجي فال