اثارت كلمة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال الدورة السابعة والعشرون لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة جدلا واسعا حيث لاحظ المراقبون الحاضرون في القمة العربية المنعقدة حاليا في قصر المؤتمرات أن كلمة الرئيس ولد عبد العزيز لم تكن متناسقة مع الموقف المعلن لكل من المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أنه دعى إلى حوار سياسي بين جميع الفرقاء في سوريا .
و قال ولد عبد العزيز إنه يجب حل الوضع في سوريا بالطرق السياسية و بمشاركة الجميع فخمس سنوات من الحرب كافية لتأكيد أهمية الحل السياسي.
الرئيس الموريتاني وجه ضربة حسب المراقبين إلى كل من السعودية و الإمارات من خلال موقفه خاصة أنه قد يحسب كموقف للجامعة العربية بسبب رئاسة ولد عبد العزيز لهذه الهيئة وهو مايضعها في موقف محرج .
الطواري
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
