تنطلق غدا الاثنين 25 يوليو 2016 الدورة السابعة والعشرين للجامعة العربية ( قمة الأمل), التي تحتضنها بلادنا لأول مرة في جو من التناغم والانسجام التام بين كافة القوي الوطنية الرسمية والشعبية والمنظمات المدنية والحقوقية, في تسابق محموم لإنجاح هذا الحدث التاريخي.
إننا في التنسيقية النقابية لعمال موريتانيا (تنعم) , بهذه المناسبة نرحب عاليا بالقادة العرب أصحاب الجلالة و السمو والمعالي ملوكا وأمراء ورؤساء بأسمائهم وأوسمتهم وبالوفود المرافقة لهم وبالأطقم الإعلامية والخبراء وكافة الضيوف المشاركة فيها, ونحن إذ نتمنى لهذه القمة التاريخية النجاح والتوفيق فإننا نثمن عاليا الجهود الاستثنائية التي بذلتها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وذلك بقراره الشجاع و الاستراتجي استضافة قمة الأمل و التي تأتي في وقت حساس ودقيق تعلق فيه الأمة العربية من المحيط إلي الخليج الكثير من الآمال علي نتائج هذه القمة.
إن استضافة حدث بهذا الحجم ليبرهن علي النجاحات الدبلوماسية المتتالية التي حققتها بلادنا في الفترة الأخيرة والتي كان آخرها الرئاسة الموفقة للاتحاد الإفريقي ,كما انه أمر بالغ الأهمية يفرض علي كافة القوي الوطنية الحية مواصلة التضامن والتعاضد حتى كسب رهانات نجاح هذه الدورة.
وانطلاقا من هذا وحرصا منا لحضور الصوت العمالي وجعل قضايا العمل العربي في طليعة اهتمامات القمة بادرنا منذ الساعات الأولي للإسهام بشكل فعال في الأنشطة الإعلامية والدعوة و المناصرة الخاصة بتنظيم هذا الحدث التاريخي الكبير, وهي مناسبة نطالب من خلالها القادة العرب المجتمعين في نواكشوط بما يلي :
• تفعيل وتنشيط منظمة العمل العربية .
• العمل علي ترقية وتطوير التشريعات الخاصة بالعمل في الدول العربية .
• وضع إطار عمل مشترك لمتابعة إدماج الكوادر العربية في المحافل الدولية .
• تبادل الخبرات وإعطاء الأولوية لليد العاملة العربية .
• الدعم المادي والمعنوي لكافة الاتحادات المهنية والعمالية العربية ومنح تأشيرات الجامعة لها.
• إعطاء كل الضمانات للمواطن العربي بغية توفير كرامته وحقه الإنساني والتضامن معه أينما كان .
وفي الأخير لا يسعنا بهذه المناسبة التاريخية إلا أن نكرر ترحيبنا بضيوف انواكشوط متمنين لهم مقاما سعيدا في وطنهم ولأشغال قمة الأمل النجاح والتوفيق.
عاش العمل العربي المشترك…. عاشت قمة الأمل
عاشت التنسيقية النقابية لعمال موريتانيا
المكتب التنفيذي نواكشوط 24 يوليو 2016