القمة بعدسة مصور
من ينظرُ بعدسة ذات بعد بؤري إحترافي .. ستتضح له التغييرات التي حصلت على الشارع الموريتاني- التي أرجوا أن تستمر - تحضيرا لإستضافة القمة العربية ..
و هنا سأورد رأيي الشخصي غيرَ آبهٍ بإنتقادات البعض له .. أو إشفائه لغليل آخرين :
صحيحٌ أن هنالك قضايا وطنية شائكة- أؤمن بها - أهمُ وأنبل من جمعِ قادة العرب تحت خيمةٍ " موريكومية " لتعقيد الوضع السوري، والثناء على مجازر السعودية في اليمن
و نقاشٍ سطحي للقضية الفلسطينة ، ومن يعلم ربما يمرون مرور الكرام على القضية الصحراوية ..
لكن بغض النظر عن من هم الضيوف ومذا سيناقشون، ألا يعتبر نجاح موريتانيا - أمنيا على الأقل - في أستضافة هذه القمة تذكرة مجانية لدخول هذا الكيان للتاريخ من أحد اوسع أبوابه ؟
نحنُ نختلفُ مع الرئيس وحكومته عندما يخطؤون ،، ألا يجبُ أن نساندهم من أجل إصلاح أرادوه عن قصد أو بغير قصد؟
أليس النجاح في تنظيم هذا الحدث يعتبر نجاحا للدبلوماسية الموريتانية ويرجع ريعه على المواطنين في الداخل والخارج .. ؟!
أم انه نجاح لشخص محمد ول عبدالعزيز سيحسب له وبما اننا نعارضه يجبُ ان نلعب دور الحسود ؟
مرغماً أن أقول أن شخصنة القضايا داءٌ متفشٍ للأسف وليس من الإنصاف في شيءٍ ..
و لا أجدُ بُدا من الصراخِ وبأعلى صوت .. لسنا بيتُ للعرب بقدرِ ما نحنُ بيتٌ لكلِ إنسان بغض النظر عن لونه وعرقه ...
إنجاح القمة العربية . . واجبٌ وطنيٌ
كما نجاح أخرى إفريقية
وحتى عالمية
لذا سأكون مستعدا للعب الدور المنوط بي كمواطن في سبيل إنجاح هذا الحدث ..
لن أحتج في الشارع العام حتى إنتهاء القمة .
سأنسى انماءاتي السياسية و " الآيديولوجية " - إذا كانت عائقا أصلا - حتى إنتهاء القمة .
سأعمل بجهد مع زملائي لإظهار موريتانيا بأحسن مظهر أمام الضيوف .
#عاشت_موريتانيا .
موسى سيدي محمد لبات