اوفدت الرباط ناصر بوريطه الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مع المدير العام للمخابرات ياسين المنصورى برسالة خاصة إلى الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز.
الحكومة الموريتانية اعلنت عن وجود الوفد رسميا بنواكشوط، لكنها أشارت إلى تسلم وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد أزدبيه الرسالة الموجهة للرئيس، فى رد دبلوماسى مباشر على سلوك الرباط الأخير.
وكان ملك المغرب محمد السادس اعتذر ضمنيا عن تسلم دعوة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز لحضور القمة، وأوعز إلى وزير خارجيته صلاح الدين مزوار بتسلمها من نظيره الموريتانى اسلكو ولد أحمد أزدبيه.
وفي سياق ذي صلة استقبل رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ناصر بوريطة أمس الجمعة حاملا رسالة من الملك محمد السادس
وتعد الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول مغربي رفيع إلى الجزائر منذ أعوام وتأتي بعد أيام فقط من انتخاب أمين عام جديد لجبهة البوليساريو، علما أن العلاقات بين البلدين يسيطر عليها التوتر الشديد على خلفية ملف الصحراء.
وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء الجزائري أن اللقاء تمحور حول "العلاقات الثنائية، كما سمح بتبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجهها أفريقيا والعالم العربي". وأنه تم التركيز خلاله على الأمن الإقليمي لا سيما مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة والمسائل المتعلقة بالهجرة وإشكالية التنمية".