استغربت الصحفية بشبكة الجزيرة زينب بنت أربيه الحملة التي يطلقها بعض النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي للتشويش على استضافة موريتانيا للقمة العربية في دورتها القادمة وذالك بالتقليل من قيمة بلدهم .
وأشارت بنت أربيه إلى أن العالم ينقل عنا ما ننقله عن أنفسنا و الأمر هنا أسمى و أعظم.
نص التدوينة:
تحياتي
انتدبتني قناة الجزيرة لتغطية القمة الإفريقية في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية في يونيو 2014 و قمة الدول الناطقة باللغة الفرنسية في العاصمة السينغالية داكار في نوفمبر من نفس العام.
لا أتذكر أن مواطني البلد المنظم/ غينيا أو السنغال/ سعوا الى التقليل من قيمة الحدث أو دعوا للتشويش عليه أو قللوا من قيمة بلدهم و إمكانياته أو سخروا منه على النحو الذي نشهده حاليا من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الموريتانيين بمناسبة احتضان البلد للمرة الأولى في تاريخه للقمة العربية.
التركيز انصب حينها في غينيا و السنغال على حجم الحضور و الملفات التي تتم مناقشتها و قراءة تحليلية للبيان الختامي ومدى نجاح الحدث من الناحية السياسية و هل استجابت القرارات لتطلعات الشعوب
العالم ينقل عنا ما ننقله عن أنفسنا و الأمر هنا أسمى و أعظم..إنها موريتانيا و هذا الحدث المرتقب سيحفظ إن شاء الله في سجلات التاريخ باسمها..و من المؤلم أن يوثق في أرشيفها أنها طعنت بسيوف أبنائها..