عاد مساء الإثنين إلى العاصمة نواكشوط قادما من فرنسا وفد بلدية بوتلميت الذي يضم مستشارين بلديين وأطباء من مدينة بوتلميت , هذا وقد كشفت مصادر موقع الحرة أن الوفد الذي سافر إلى إحدى البلديات الفرنسية في إطار مرور 30 سنة على التؤمة في المجال الصحي والثقافي والإجتماعي بين بوتلميت وسافيني لتامبل كاد أن يتسبب في فضيحة كبيرة , حيث أن أحد أعضاء الوفد حاول الهروب في فرنسا من أجل البقاء هناك رافضا العودة إلى موريتانيا .
قبل أن يتم ضبطه وثنيه عن هذه المحاولة اليائسة والتي تعتبر أكبر خطر يواجه مثل هذه البعثات , حيث تكررت الحادثة مرارا خلال العقود الماضية ,الأمر الذي أودى بالسلطات في تلك البلدية الفرنسية يتوقيف مثل هذا التعاون قبل أن تستأنفه خلال السنوات الأخيرة.
هذا ونشير إلى أن اختيار هذه البعثة قد أثار الكثير من الجدل بعد أن تم اختيارها على إعتبارات ضيقة وخاصة لاتتماشى مع النظم المعمول بها.