في مجتمع الذكريات الرابض في ذهني تتحرك هذه الأيام ذكرى الباكلوريا وماتحملة تلك الذكرى من أفراح واتراح وهياط ومياط عالقة" بثلاث صادات "تربينا على أنها ثالثة الاثافي لمن أراد أن يتبوأ مكانا عليا أو مفاما محمودا في مجتمعنا المحظري.......
أتذكر أنني ولله الحمد نجحت في الدورة الاؤلى للمرة الاؤلى ومن ثانوية أبي تيلميت مثل إخوتي الذين بدوهم ارتادوا الثانوية والمعهد قبلها وبعض افراد أسرتي الذين ارتادوا مدرسة اولاد لعيان قبل ذلك ,وارتادوا ومن قبل , قامات علمبة وروحيةكبيرة وركنامكينا من الهيبة والعدل، فتم لهم ما ارادوا في حاضنةروحيةو إجتماعية وعلمية وسياسية ، قل نظيرها في البلد وعز مثيلها في البلدان الاخرى
وعلى تلك الخلفية فإني أعتقد أن لأهل أبي تيلميت الفضل الكثير في تنشئة نخبة البلد المعاصرة كما كان لأسلافهم بسطة من العلم لم يضنوا بها على أحد وبسطة من الشأن العام ومن حمل هموم الأمة جمعا. ,ومن الإنصاف الإعتراف لهذه المدينةالفاضلة وأهلها بالفضل على ساكنة هذا المنكب البرزخي.وفي هذا السياق يكون لزاما علينا إدراج ابي تلميت في المدن التاريخية والأثرية والمدن النافعة للبلد عموما ،ويكون عكس ذلك هو الحيف بعينه لابالنسبة لساكنة روابي أبي تلميت بل لكل الموريتانيين ابيضهم واسودهم عرببهم واعجمهم.
الشيخ سيدي محمد معي