شهد مؤتمر "هرتسيليا" الأمني الذي يعقد سنويًا لبحث السياسات الأمنية والدفاعية والعلاقات الخارجية لإسرائيل، مشاركة كبيرة من سياسيين وأكاديميين عرب في دورته الـ 16 العام الجاري والتي عقدت بين 14و16 يونيو الجاري.
وحضر المؤتمر السفير الأردني في "إسرائيل" وليد عبيدات، والسفير المصري حازم خيرت، إضافة إلى الاقتصادي والأكاديمي الأردني رياض الخوري، والصحفي والمحلل الفلسطيني إلياس زنانيري، وسلمان الشيخ المدير السابق لمعهد بروكينجز في الدوحة وآخرين.
وهذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها مؤتمر هرتسيليا الأمني الإسرائيلي مشاركة عربية واسعة، ما أثار علامات من الجدل والاستفهام في تطور العلاقة العربية الإسرائيلية رغم تجمدها على المستوى الفلسطيني الإسرائيلي.
كما شهد المؤتمر مشاركة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون برسالة مسجلة، فيما حضر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسينجر، ونائب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والسفير الإسرائيلي السابق لمصر (2009-2001) اسحق ليفانون ورئيس الوزراء الحالي بينيامين نتنياهو.
وناقش المؤتمر عددًا من القضايا الإقليمية في ندوة "السياسة والأمن القومي الإسرائيلي"، التي ترأسها الكولونيل المتقاعد شاؤول شاي النائب السابق لمستشار الأمن القومي، مثل، ماذا بعد "داعش والترتيبات البديلة في سوريا والعراق، وأمن إسرائيل القومي، والاستراتيجية الجديدة للجيش الإسرائيلي.
كما توقع حدوث عدد من التحالفات الجديدة في الشرق الأوسط، إضاف لبحث العلاقات الإسرائيلية مع مصر، والأردن، وتركيا.