قال مسؤولون إن قائداً بالشرطة الفرنسية (42 عاماً) قتل طعناً أمام منزله اليوم الاثنين بحيّ ماينانفيل في باريس، وإن مهاجمه الذي تحصّن في منزل الشرطي قتل بالرصاص على أيدي أفراد وحدة للشرطة الخاصة.
وقال بيير هنري برانديت، المتحدث باسم وزارة الداخلية، لتلفزيون (بي.إف.إم)، بعد دقائق من اقتحام المنزل، إن الشرطة عثرت أيضاً على جثة امرأة في المنزل، وطفل عمره ثلاث سنوات.
وقال ممثل الادّعاء فنسنت ليكلوس للصحفيين إن المرأة زوجة قائد الشرطة على الأرجح.
وأضاف “لم نتأكد من دوافع″ المهاجم.
وتولّى قسم مكافحة الإرهاب في نيابة باريس ليل الاثنين الثلاثاء التحقيق في مقتل الشرطي. حيث أعلنت نيابة باريس أن التحقيق أوكل إلى قسم مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية، والشرطة القضائية في فرساي، والإدارة العامة للأمن الداخلي.
وأشار مصدر في الشرطة إلى أن الرجل ادّعى انتماءه لتنظيم “الدولة الإسلامية” خلال المفاوضات مع قوات التدخل، قبل أن يقتل. وقال شهود للمحققين إن الرجل صرخ “الله أكبر” عند مهاجمته الشرطي.
باريس- وكالات