تعيش موريتانيا في هذه الآونة الأخيرة حراكا سياسيا صامتا بين النظام وأقطاب المعارضة , تمهيدا للحوار المرتقب الذي أعلن عنه الرئيس في خطاب النعمة الأخير.
حيث استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الاثنين بالقصر الرئاسي في نواكشوط رئيس وأعضاء كتلة الوفاق الوطني برئاسة السيد يوسف ولد حرمه ولد ببانا رئيس حزب تمام وعضوية السيد محمد ولد بربص رئيس حزب المستقبل والسيد سيدي محمد ولد محمدو رئيس حزب الجيل الجديد.
وقال رئيس الكتلة في حديث للصحافة أن هذا اللقاء الذي جمعهم برئيس الجمهورية كان من أجل نقاش جميع المواضيع المتعلقة بالحوار ورؤية الكتلة له والآجال المحددة لإنطلاقه , كما دعا الجميع للمشاركة فيه بإعتباره الوسيلة الوحيدة لاخراج موريتانيا من وضعيتها الراهنة على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية" حسب وصفه.
وفي سياق منفصل أكدت مصادر سياسية متطابقة قيام المكلف بمهمة في الرئاسة والسفير السابق محمد سالم ولد مرزوك باتصالات مع عدد من قادة منتدى المعارضة بهدف نقاش موضوع الحوار السياسي معهم، وسبل مشاركتهم فيه.
وقالت المصادر السياسية إن ولد مرزوك أجرى اتصالات بعدد من قادة من المنتدى من بينهم:
- رئيس "عادل" يحي ولد أحمد الوقف.
- رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور.
- رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود.
- رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح.
وأكدت المصادر أن نقاشات ولد مرزوك مع قادة المنتدى خلال اتصاله بهم تركزت حول سبل مشاركتهم في الحوار، ورؤيتهم للظروف الضرورية لإطلاقه، ومشاركتهم فيه.