حرص السيد ساليل شتي الأمين العام لمنظمة العفو الدولية الذي يزور موريتانيا حاليا , على إثارة قضية المسيئ محمد ولد امخيطير القابع في سجون نواذيبو حاليا.
وقال السيد شتي الذي ألقتى مساء أمس الأربعاء بالرئيس الموريتاني أنه يدرك أن موريتانيا بلد منفتح أمام جميع المراقبين المستقلين بمن فيهم مراقبو منظمة العفو الدولية والمراقبين الدوليين المهتمين بمتابعة الوضعية الانسانية في هذا البلد.
مضيفا أنه أثار خلال اللقاء قضية المدعو محمد ولد امخيطير المدون القابع حاليا في السجن، وأحيل ملفه الى المحكمة العليا التي علمنا أنها أعادت تصنيف القضايا المنسوبة اليه ونعتقد أنه سيجد قريبا مخرجا في هذا الصدد وهذا ما نتطلع اليه بشغف.
الأمين العام للمنظمة في ذات السياق حضر إجتماعا أحتضنه مقر ملتقى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان المعروف اختصارا ب"فوناد" وجرى هذا الإجتماع بحضور أبرز الشخصيات الحقوقية والقانونية في موريتانيا ,واستمع ساليل خلال هذ الإجتماع إلى أبرز المشاكل التي تواجه حقوق الإنسان في موريتانيا , كما تم إطلاعه على مستوى التقدم الذي شهده المجال في البلاد.
وخلال رده على المداخلات شكر الأمين العام "فوناد" على هذه السانحة معبرا عن فرحته على مستوى التقدم الكبير الذي أحرز في مجال ترقية حقوق الانسان وما سجل في هذا الصدد خصوصا اصدار قانون آلية محاربة التعذيب.
وأضاف أن موريتانيا كان بها أربع سجناء رأي وتم الإفراج عن ثلاثة إشارة إلى سجناء "إيرا" ورئيس منظمة "كاوتال" متمنيا قرب الإفراج عن الرابع مشيرا إلى المسيئ ولد امخيطير.