طالب الناشط السياسي البارز نور الدين ول سيد عالي افرانسوا قوى المعارضة بإعادة قراءة خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز
في عاصمة الحوض الشرقي امام أكبر حشد شهدته البلاد منذ إستقلالها على حد تعبيره.
وقال نور الدين إن الخطاب كان واضحا وجليا وقد تضمن أهم الإنجازات اللتي كانت تعتبر حلما بعيد المنال لولا الإرادة السياسية للسيد الرئيس والروح الوطنية والتصميم على اللحمة الإجتماعية لكافة مكونات الشعب الموريتاني.
مع حرصه الشديد على مراعاة التمييز الإيجابي للفئات الهشة وتمثل ذالك في الإهتمام بمنطقة مثلث الأمل اللتي كانت تسمى بمثلث الفقر وكذالك وكالة التضامن اللتي اوكلت اليها مهمة تأهيل وتشييد المدارس ومساعدة الفقراء والمساكين
هذا بالإضافة إلى مكافحة مخلفات الرق الذي وضعت له القوانين لتجريمه لتنفرد موريتانيا وحيدة من دول العالم بهذا القانون حفاظا منها على اللحمة الوطنية والسلم الأهلي والمساوات بين الشرائح وتكريس ديمقراطية حقيقة لا تشوبها شائبة
ولايمكن لمن هذا خطابه وتلك أفكاره كما يقول نور الدين ان يسيئ الى اي مواطن ولا شريحة بل أنتم من أسئتم قراءة الخطاب كما سبق ان أسئتم معاملة الشعب فرفض إختياركم لتسيير شؤونه فلا تنتقمو منه رجاءا.