امتاز خطاب السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مدينة النعمة يوم 3 مايو 2016 بالواقعية والأريحية والإطمئنان التام لمستقبل بلدنا موريتانيا.. كان الرئيس عزيز يتكلم بكل البساطة والصراحة التي طبعت خطاباته كلها *اعطي دفعة تشجيع قوية معنوية لمنطقة الشرق بهذه المشاريع المستقبلية التي ستقفز باقتصادها ومن ثم إنعاش مداخيل المواطنين واحتياجاتهم اليومية هناك.
*فتح ايضا مجالات سياسية جديدة علي البلاد بفكرة المجالس الجهوية ولا مركزيتها..وكأنه يقول للشباب تعالوا شاركوا في مستقبل وطنكم السياسي.. *أشعرنا بالفخر حين تحدث عن المؤامرة التي كانت تحاك ضد موريتانيا برفض العرب إقامة مؤتمرهم علي أرضنا وكيف رفض ذلك وأنه أخبرهم عن استعداد موريتانيا لإستقبال إخوتها في الدم والعروبة..ولو تحت الخيام.. *نجح الخطاب في فكرة ان البلد و القيادة بخير وان الأمن قائما لله الحمد والإقتصاد في ازدياد وانتعاش والديمقراطية مصانة إن شاء الله.. فمرحبا بمثل هذه الخطابات الواقعية من الرئيس التي وضعت كثيرا من النقاط علي الحروف...وإلي الأمام يا وطننا الغالي..