احتضنت ساحة فضاء التنوع الثقافي الليلة البارحة في نواكشوط فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الساحل للموسيقى العالمية " جاز" المنظم تحت شعار" السلام والتسامح".
وشمل برنامج التظاهرة تنظيم مسابقة كبرى في الموسيقى بدأت منذ أسبوعين بمشاركة 114 متسابقا من مقاطعات نواكشوط التسع، تجاوز منها إلى الأدوار قبل النهائية 20 متسابقا.
وأكد المستشار المكلف بالتراث في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيد محمد المختار ولد سيد أحمد في كلمة له بالمناسبة أن موسيقى "الجاز " تنطوي على رسالة سلم عالمية تنسجم فيها الإيقاعات والمعاني، وتحمل قيما مهمة للناس كافة، وتتيح فرصا للتفاهم بين الشعوب.
وأضاف أن الأسرة الدولية بإعلانها يوم 30 إبريل يوما دوليا للموسيقى" الجاز" خلال دورة المؤتمر العام لليونسكو 2011 تساهم بذلك في تكسيرالحواجز بين الثقافات، وتوفر فرصا للتفاهم والتسامح والوحدة والسلام.
وأوضح أن الوزارة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزير لن تدخر جهدا في دعم هذا النوع من المبادرات الهادفة إلى تعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين أفراد وشرائح مجتمعنا.
وثمن منظم المهرجان السيد بابي صارالدعم الذي قدمه قطاع الثقافة والصناعة التقليدية في تنظيم النسخة الأولى من المهرجان العام الماضي؛ مما أتاح فرصة تنظيم هذه النسخة بالشراكة مع هيئات وطنية وأجنبية.
حضر حفل انطلاقة المهرجان المدير العام للمعهد الموريتاني للموسيقى والفنون الجميلة
وما