لامحرمات بالحروب ولا بالعمل الامني فمن اجل الفوز بالمعركة او حتي بالمعلومة كله يصبح مباح حتى جسد المرأة بالعرف الصهيوني هو عمل وطني وديني تحت نظرية الغاية تبرر الوسيلة، ولتحقيق الحلم الصهيوني بإقامة دولة "اسرائيل" الكبرى.
فبالرغم من معاهدات السلام التي ابرمتها الدول العربية مع دولة الكيان والتطبيع والعلاقات المشتركة والتهافت على الدفاع عن دولة الكيان اعلاميا وعمليا على ارض الواقع، إلا أنها مازالت تعتبر نفسها في حالة حرب دائمة معهم، ويستخدم شتى أسلحتها بداية من الآلة العسكرية إلى المرأة اليهودية، التي تعد أهم أداة لتحقيق أهداف هذا الكيان.. يعتبر جسد المرأة اليهودية أداة فعالة لتحقيق أهداف دولة الكيان، وقد أثبتت جدارتها في لعب دور هام في إنجاح المشروع الصهيوني، وخصوصا أن (بروتوكولات حكماء صهيون أكدت أهمية هذا الدور وحثت عليه النساء اليهوديات في تعميم خطة الفساد الأخلاقي وأعطتها مطلق الحرية لتتصرف بجسدها متى تشاء من أجل دولة الكيان. وأكدت مناهجهم الماسونية السرية على ما يلي: (ليس من بأس بأن نضحي بالفتيات في سبيل الوطن القومي، وأن تكون هذه التضحية قاسية ومستنكرة، لأنها في الوقت نفسه كفيلة بأن توصل إلى أحسن النتائج، وماذا عسى أن نفعل مع شعب يؤثر البنات ويتهافت عليهن وينقاد لهن). وفي هذا الإطار، أكدت الباحثة باسمة محمد حامد في كتابها (المرأة في إسرائيل بين السياسة والدين) أن المرأة اليهودية سواء كانت مجندة أو موظفة أو سياسية أو غير ذلك، لم تكن في يوم من الأيام إلا أداة للقتل والإفساد بيد صانعي القرار الصهاينة، يشهرونه بوجه من يريدون في كل زمان ومكان ! وفي ذلك يقول الحاخام ريتشورون :
( شعبنا محافظ مؤمن ولكن علينا أن نشجع الانحلال في المجتمعات غير اليهودية فيعم الكفر والفساد وتضعف الروابط المتينة التي تعتبر أهم مقومات الشعوب فيسهل علينا السيطرة عليها وتوجيهها كيفما نريد. وتؤكد إحدى الوثائق الصهيونية السرية التي كتبها أحد اليهود الذين أشهروا إسلامهم نفاقاً على ببعض النصائح لأبناء جلدته الصهاينة حرفيا: " أيها الإسرائيليون، أيها الصهاينة، لا تحجبوا بناتكم وأخواتكم وزوجاتكم عن ضباط أعدائنا غير اليهود، لأن كل واحدة منهن تستطيع أن تهزم جيوشا جرارة، بفضل جمال أنوثتها، ومكرها الفريد، أدخلوا بناتكم ونساءكم قصور وبيوت زعماء ورؤساء أعدائكم ونظموا شبكات جاسوسيتنا في جميع أجهزة الدول ولا تنسوا أيها الإخوان أن إفساد أخلاق وعقائد الأمة هو مفتاح فريد سيفتح لنا نحن الصهاينة جميع مؤسسات الأمم، شجعوا الإباحية والانحلال وجميع الفواحش بين الشباب، وافسدوا إيمانهم وأخلاقهم، لكي لا تبقى عندهم ذرة من القيم الروحية، وهذه العملية ستجعل العرب في درجة الهمجيين، بل سيضيعون جميع شيمهم وشهامتهم، وبعد هذا سنفرق شملهم نهائيا."الجاسوسية .. السلاح الرابع وتعد المرأة اليهودية من أهم أركان الموساد وتعمل في سلاح (الجاسوسية)، وهو السلاح الرابع بعد سلاح الطيران والبحرية والآلة العسكرية البرية، ولأن التجسس كما يراه الصهاينة - يجب أن يكون منبعثا من الشعور بالواجب وعلى قاعدة التطوع بالخدمة في سبيل الدولة، لذا تجد أن آلاف النساء في دولة الكيان يتقدمن بطلبات للعمل مع جهاز الموساد كل عام. ولتشجيعهن قامت وسائل الإعلام الصهيونية المقروءة والمرئية بالتركيز خلال فتراتها الماضية على الدور البطولي، الذي لعبته جاسوسات يهوديات استطعن أن يخدمن دولة الكيان ووصفهن بالبطلات، مما جعل العديد من النساء يتقدمن بطلب الالتحاق بالموساد، خصوصا اللواتي يجدن الحديث بالعربية بطلاقة، وكمكافأة على خدماتها الكبيرة قامت الحكومة الصهيونية وفي سابقة فريدة من نوعها بتعيين (عيلزا ماجين) في منصب نائب رئيس الموساد، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشاء هذا الجهاز... أخطر أسلحة الموساد..
ﻣﻬﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻻﺩﺭﻳﺴﻰ