أعلن الرئيس الأنغولي خوسيه إدواردو دوس سانتوس، الذي حكم أنغولا منذ عام 1979، عزمه على التنحي في عام 2018، بعد عام من انتهاء ولايته الحالية.
الرئيس سانتوس (73 عاما) أعلن أمام اللجنة المركزية لحزبه،الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، أنه سيتقاعد من الحياة السياسية في ذلك التاريخ، دون أن يفسر سبب تحديد سنة 2018 مع أن ولايته تنتهى عام 2017.
وكانت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية مجتمعة للتحضير لمؤتمر الحزب المقبل، الذي سيسمى مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية عام 2017.
في لواندا، تأخذ المعارضة وعد الرئيس على محمل الجد، لكنّ مراقبين لا يتقاسمون معها وجهة النظر تلك، مؤكدين أن وعد الرئيس يعنى أنه سيترشح للانتخابات المقبلة وبعدها سيقرر ما إذا كان الوضع مناسبا لكي يترك الحكم، كما قالت بولا روكي الباحثة المتخصصة في الشأن الأنجولي والتي أضافت أن سانتوس لن يخرج إلا إذا ضمن أن خلفه سيحمى مصالحه.
ويعد سانتوس ثاني أقدم رئيس دولة إفريقية لا يزال في منصبه بعد رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ.
فقد نجح سانتوس في البقاء 33 عاما في السلطة، ولعب بمهارة على انقسامات المعارضة وانعدام الأمن في البلاد التي خاضت أطول حرب أهلية عرفتها في إفريقيا بين عامي 1975 و 2002، مخلفة 1.5 مليون قتيل.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا