كنت أسمع قدما عن هذا الرجل الذي يدعى ( #بگار ) وإذ ذاك لم أكن أعرف عنه إلا أنه ينتمي للبئة التي عشت فيها ( #ولاية_ترارزة ) وأن لدينا أواصر قربى تجمعنا أكثر مما تجمعنا المنطقة الجغرافية الضيقة لكلينا ...
حتى قرأت في إحدى الجرائد الوطنية سنة 2013م . - وأنا حينها طالب في المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية -
خبرا مفاده :
أن هذا الشخص أقام حسينية للشيعة في إحدى المقاطعات الجنوبية للعاصمة الموريتانية ( انواكشوط) وهم يمارسون فيها طقوسهم الدينية بكل حرية وأنه لاتوجد مضايقات تعكر صفوهم من أي جهة أيا كانت وأن عدد المنتسبين للحسينية بلغوا 500 شخص !!
وعلى إثر هذا الخبر الصادم وبحكم اهتمامي يومئذ بالبحث في مجال (الفرق والأديان ) قررت تحري مدى صدق الخبر سألت عن الرجل وذهبت من أجل لقائه وسؤاله عن الأمر ولكن, عبثا ما حاولت !!
لم أجد الرجل ولكني وجدت خيطا يقرب للحقيقة وهو : أنه حدثني شيخ من مشايخ العلم والورع (وأتحفظ على اسمه لمسائل تخصني وتخصه ) أن القوم جاءوه في بيته ( أعني الشيعة ) وعرضوا عليه أموالا طائلة لنصرة المذهب الشيعي في موريتانيا وإن كنت أتذكر الرقم الذي قال لي بصفة دقيقة ( 30 مليون كدفعة أولية + سيارة وأشياء أخر .... وما كان منه حفظه الله إلا أن تلعن عليهم وطردهم في وضح النهار ولم يرجعوا له إلى اليوم ولله الحمد .
وظل الغموض يلوح القضية حتى رأيت في صفحة أحرار حزب الله على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي تحديدا (تويتر) صورة الرجل الذي كنت أبحث عنه لأتكد من صدق الخبر الذي نشر عنه والصورة ظهر فيها وهو يلبس الزي الموريتاني ويناظر صور أئمة الشيعة !!
لأعرف أن المد الشيعي الخبيث للأسف صار يهدد اللحمة الواحدة لوطننا الحبيب في ظل صمت مطبق للسلطات العليا في البلد وأن هذا الإحتلال الشيعي بدأ بالهدية التي جاءت من جمهورية إيران للحكومة الموريتانية (باصات النقل) على ما أتذكر سنة 2012 م . المعروفة شعبيا ب : (بيسات عزيز ) ...
الناس يشتغلو ..
من صفحة : محمد سالم سيدامين