بعد سنتين من حادثة الاختفاء الغريبة للدركي الموريتاني سيدي ولد يطن، نجح عمال صينيون في فك لغز هذا الاختفاء الذي كثرت التوقعات بشأنه.
وتفاجأ العمال الصينيون الذين كانوا يقومون بأعمال حفر قرب مرسى السفن بميناء نواكشوط، بوجود سيارة غارقة تحتوي بداخلها جثة شخص بملابس عسكرية.
ونقلت مصادر صحفية متطابقة تأكيد جهات أمنية بأن الجثة تعود للدركي الذي اختفى قبل سنين وبأن الجهات القضائية باشرت معاينة الجثة والقيام بالإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات.