نظمت حركة الشباب الداعمين للأغلبية الرئاسية، بمبادرة من الدكتور سوماري يعقوب، يوما السبت 27 فبراير في ساحة الفضاء الثقافي كلاكسي بحي البصرة، يوما تفكيريا حول الوحدة الوطنية وتجديد الطبقة السياسية، ومشاركة الشباب في التنمية الوطنية من بين مواضيع أخرى.
ومن الأهمية بمكان أن نشير، منذ البداية، لنزع اللبس ومن أجل قطع الطريق أمام أي محاولة لتوظيف سياسي غير سليم، بأن حركة شباب الداعمين للأغلبية الرئاسية هي حركة سياسية أنشئت بين قوى الشباب المنضوين تحت ألوية الأحزاب والمنظمات الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية .
ومن بين أهدفها، الدفاع عن مصالح الشباب، من خلال تطوير أطر إستراتيجية تضمن مشاركة واستفادة أفضل من السياسات العامة الموجهة للشباب. كما تعهدت الحركة بالتصدي لكل الاتجاهات التي من المحتمل أن تدفع الشباب نحو التشدد والتطرف أو خيار المعارضة كبديل.
على هذا الأساس انعقدت الدورة الأولى من "يوم للتأمل والتشاور" بين حركة شباب الأغلبية الداعمين للأغلبية الرئاسية، التي من أهدافها الرئيسية تأكيد دعمهم لبرنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وإعطاء فرصة للشباب للتميز من خلال التعريف بمنظماتهم، وطرح بعض المشاكل الجلية التي تعترضهم أمام تحقيق أهدافهم.
وقد شرفنا في فعاليات هذا اليوم التشاوري بحضورعدد كبير من الأطر والسياسيين وشخصيات وطنية وازنة، نذكر من بينهم السيد محمد جبريل (المدير الديون لوزير الاول)، سعادة السيدة سلامة منت لمرابط (أمينة تنفيذية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية)، والعلامة سيدي امبالي كابا دياكيتي (ممثل اتباع الطريقة الحموية في نواكشوط).
في الأخير نشير إلى أن هذا اليوم ليس سوى محطة انطلاق لعملية تشاور واسعة على المستويين المحلي والوطني، والتى ستنتهي بصياغة وثيقة بمثابة تقرير ملخص نهائي وشامل يعبر عن تطلعات الشباب الموريتاني.
المنسق: الدكتور يعقوب سوماري