قال المفتي الموريتاني المعروف إبراهيم بن يوسف إين الشيخ سيدي في تدوينة له على صفحته على الفيس بوك أن إرسال الرجل ابنته أو أخته للدراسة فى الخارج يعد فى شريعة الإسلام من أعظم الطامات والجرائم والموبقات.
مضيفا أن ذالك تفريط في من جعلهن الله ورسوله أمانة فى أعناق الآباء والأزواج والإخوة والأمهات.
وهذا نص الفتوى:
إرسال الرجل ابنته أو أخته للدراسة فى الخارج يعد فى شريعة الإسلام من أعظم الطامات والجرائم والموبقات، ومن أبرز مظاهر التفريط فى التربية والحضانة والرعاية، ومن أشنع ألوان الخيانة لله ولرسوله ولمن جعلهن الله أمانة فى أعناق الآباء والأزواج والإخوة والأمهات...
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...إلخ.
فليتق الله امرؤ فرط فى الأمانة، وترك موليته تجوب البلاد شرقا وغربا بحجة الدراسة فى الجامعات، أو المتاجرة عبر القارات...أو أو...وليتدارك الأمر بالتوبة النصوح قبل فوات الأوان، وليعلم أنه على خطر عظيم وجُرم جسيم، وأن لا حجة له بين يدى الله عز وجل غدا. وشرح هذه المسألة تطول ذيوله. وبالله التوفيق.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.