أصيب الداعية السعودي عائض القرني بطلق ناري في يده، اليوم الثلاثاء، بعد انتهائه من محاضرة ألقاها في مدينة زانبوانغا الفلبينية.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن السفير السعودي بالفلبين، عبد الله البصيري، قوله إن الشيخ عائض القرني بخير، وتم نقله إلى المستشفى في مانيلا لاستكمال الفحوصات الطيبة عقب تعرضه لضربة خفيفة باليد.
وقال البصيري: "أثناء قيام الشيخ بإلقاء محاضرة في مدينة زامبوانجا الفلبينية بحضور أكثر من عشر آلاف شخص وبدعوة من إحدى الجمعيات الخيرية، أطلق مجهول النار أثناء ركوب الشيخ عائض السيارة".
وأشار السفير إلى أن الجاني أطلق ثلاث رصاصات أصابت إحداها يد الشيخ، فيما قتل رجال الأمن الجاني وألقوا القبض على مرافقه، وأكد أن الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام عن إصابة مرافقي الشيخ غير صحيحة، وأضاف: "لم يصب أحد من مرافقي الشيخ كما أذيع".
واختتم "البصيري" بالقول: "أطمئن الجميع أن الشيخ بصحة وعافية وقد اتصلت به تليفوني
من جانبه قال الداعية السعودي سلمان العودة في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "الشيخ الصديق عايض القرني بخير وهو في الفلبين، دعواتكم له ولمن معه".
وكتب القرني في آخر تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر" قبل إطلاق النار عليه وإصابته: "لا تسل أحدا عن درجة إيمانه، سل نفسك عن محافظتك على الصلاة، وكثرة ذكر الله، ومصاحبتك للقرآن، وحفظ لسانك وسلامة قلبك".
وقبل ساعات من الحادث كتب القرني على حسابه: "إذا أكرمك الله وأمهلك لتعيش يوما جديدا فاشكره على الهدية واجعل اليوم كله طاعة".
عربي 21