لمواجهة حزب الإصلاح و التنمية تتحرك الحكومة الموريتانية لتأخر بعثا عجبت من نظام لا يتذكر هذه المقاطعة التى مرت عليها نكبات تلو نكبات إلا عندما يتحرك حزب الإخوان الموريتاني ( حزب الاصلاح و التنمية "تواصل" ) فقد بدأ النظام بانشاء خلية او غرفة عمليات بمعنى اصح . لمواجهة مهرجان حزب واصل الذي ينوي القيام به غدا بعاصمة المقاطعة مدينة الطينطان . و يستغل حزب تواصل دائما حاجة الناس للمساعدة كلما دعت الضرورة . كما تفعل حركة الإخوان العالمية دائما. إنهم يستغلون المواطن الجائع المريض الذي جرفت آماله فيضانات الطينطان المتعاقبة . يستخدم تمور الخليج و أغطية و أضاحي تركيا و لحوم الهديي .. يستغل كل شي مقابل حصوله على الأصوات من ناحية و الإنتماء اليه .. و الموالاة المطبلة التى توالي كل من يصل السلطة ببيان رقم واحد و بندقية كلاشنكوف و مسدس .. إنطلاقا من هذا أصدر النظام الى الائتلاف الموالي له المسمي ( حزب الاتحاد ) أوامره بالتوجه إلى ميدان المعركة لدعم الموجود هناك من الموالين من الحزب عمدا كانو أو منتخبين بصفة عامة و موظفين فى الدولة يقودهم المهندس النموه ولد محمد ناجم ولد الشهلاوي .. بالتنسيق مع المهندس العمار ولد الشيبانى لتأثير المهندسين فى المنطقة و علاقتهم الطيبة بسكان المقاطعة بصفة عامة و معرفتهم للمقاطعة التى درسو فيها و هم من خيرة ابناءها. و دعمتهم بوزير الداخلية و اللامركزية و مفوض الأمن الغذائي ,كما يستعد وزير الإسكان للإلتحاق بهم ليقدم رشاوى لبعض المواطنين متمثلة فى قطع أرضية بعيدة من أبسط مقومات الحياة .. عجبت من أنظمة هذا المنكب البرزخي التى تعاقبت عليه و التى تستخف سكانه ليطيعوها و تتحكم فى مقدراتهم و حقهم الطبيعي .
من تعليم و صحة و غذاء عجبت من نظام يهمش الفاعلين من أطر ووجهاء و يحرمهم من وظائف تمكنهم من تقديم المساعدة لأبناء منطقتهم , و عندما يقع الفاس فى الرأس كما يقولون أو تتحرك حركة الإخوان تقوم الدنيا ولا تقعد و يبدأ البحث عن فاعلين فى المنطقة كما يحصل الآن بعد أن تأكد النظام أن الوجوه القديمة التى كانت تدعي أن المقاطعة تحت إمرتها طيلة الفترة الماضية التى تعاقبت الأنظمة على حكم موريتانيا أنها أصبحت لا تمثل إلا نفسها . ها هو اليوم المهندس رئيس الوزراء يطلب النجدة من زملائه مستغلا الجهة و المهنة .
ليقول بصوت عالي وا نموهاه وا عماراه ... اين انتم ؟ يا ابناء مقاطعة الطينطان ؟ الذين لكم أثير النجدة ؟ لان العمدة و الشيخ و النواب و جل أطر المنطقة يؤثرون فى الطينطان قولا لا فعلا .. و كان من المفروض ان يترك النظام أولئك الذين يدعون أن المقاطعة بأيديهم يحركونها متى شاءوا و كيف شاءوا لكي يتأكد النظام و الحزب الموالى له أن القوة أحيانا تكمن فى أولئك الذين لا يحبون الظهور و أصحابهم الذين لم يستوزرهم النظام بعد .
و يدفع بوزير الداخية و مفوض الأمن الغذائي و الشيخ و العمدة و غيرهم من شذاذ الآفاق الذين طالما ادعو ملكهم لمن لا يملكون .
عجبت من رئيس وزراء لا يتذكر زملائه إلا عندما يضيق الخناق عليه... و تتساقط أوراق التوت دائما لينكشف المرابون و شذاذ الآفاق تبا لنا من قوم ... لا نتعظ و نستفيد من تجاربنا .. و هنيئا للمهندسين العمار ولد الشيبانى و النموه ولد الشهلاوي .
و للحديث بقية ..
بقلم : عبدالله ولد محمد محمود منمي من المقاطعة 27/02/2016