استعادت هيئة أحمدو ولد عبد العزيز "الرحمة" نشاطاتها في الداخل ضمن الحملة الوطنية لتوزيع الأدوات المدرسية التي توقفت بسبب الحادث الأليم الذي وقع في 22 دجمبر والذي سقط فيه ثلاث قتلى من بينهم رئيس الهيئة.
وأشرف على متابعة وتكملة هذه الحملة الرئيس بدر الدين ولد محمد ولد عبد العزيز نظرا لحاجة المستفيدين من هذه المساعدات والآمال التي تعلق على الهيئة في خدمة الإنسانية والمجتمع, وكانت هذه المناسبة فرصة للمواطنين لتقديم بعض المطالب للهيئة التي تتدخل في مجالات متعددة ,كالماء والسكن اللائق ، ودعم إعادة تأهيل المدارس ومشاريع التنمية للمرأة ...
وغطت هذه الحملة الأخيرة ثلاث ولايات , حيث استفادت 11 مدرسة بمعدل تلاميذ يصل إلى 4000 شخص استفادت من هذه الأدوات المدرسية .
وعلى الرغم من المناخ الثقيل الذي جرت في هذه العملية إلا أن الساكنة عبرت عن فرحتها بهذه الخدمات التي لاشك ستساهم في تشجيع التلاميذ على مواصلة الطلب والتحصيل.
وفي تجمع بورات خصص الساكنة استقبالا خاصا لوفد الهيئة والمسئولين فيها , كما عبروا عن فرحتهم بهذه اللفتة خصوصا في هذه الظرفية التي يواجه فيها التعليم عدة تحديات.
كما قدمت الهيئة لمحظرة أهل ديدي في مدينة كرو مجموعة من الأدوات المدرسية والمساعدات العذائية , والتي ثمنها القائمون على هذه المحظرة التي تأطر العديد من الطلبة القادمين من مختلف البلدان المجاورة فضلا عن الطلبة الموريتانيين الذين يدرسون بها ,كما اعتبر القائمون على هذه المحظرة أن هذا الدعم لاشك سيساعد المحظرة في توصيل رسالتها المتمثلة في تدريب وتكوين الطلاب من الموريتانيين والأجانب ضد وجه النزعات الضيقة و الغلو وخطر تيار التطرف الذي أصبح يهدد العالم و يفتك بمشاعر الشباب في البلاد الإسلامية .
وبالإضافة إلى كل هذا قدمت الهيئة مجموعة من اللوحات الذكية لتلاميذ ثانوية الامتياز بكيفة , وحظيت هذه العملية بتثمين القائمين على هذه المؤسسة التعليمة , والذين بدورهم شكروا رئيس الهيئة عليها.
الخلية الإعلامية