علم موقع الحرة من مصادر يوثق بها أن الأزمة التي شهدها السجن المدني بدرا النعيم والتي أسفرت عن فرار أزيد من ثلاثين سجينا من بينهم سبعة من عتاة المجرمين , تزامنت مع زفاف كريمة قائد الحرس الوطني الليلة البارحة , الأمر الذي جعل قائد الأركان يتساهل في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيف السجناء.
فيما كشفت مصادر أخرى أن إقالة قائد الحرس باتت مسألة وقت ليس إلا , كما يعتبر تجاهل الرئيس لقائد الحرس في الترقيات الأخيرة التي شهدتها المؤسسة العسكرية دليل على ضبابية العلاقة بين الرجلين وإشارة إلى قرب التخلي عن خدماته.
هذا وقد أصبحت عمليات الهروب من السجون في موريتانيا ظاهرة طبيعية , ويشار إلى أن الحرس هو الذي يتولى حراسة هذه السجون .