اثارت الحملة الاعلامية التي قادها المتعاطفون مع برنامج في الصميم الذي قامت السلطة العليا بحظره على اثر مخالفته لدفتر التزامته تجاه السلطة والقانون الحريات العامة جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي االفيسبوك فقد وصف المدون يحي محمد احيد يعقوب برنامج في الصميم بالتحريضي سيء الصيت وقال بان ما يحدث عندنا ليس حرية اعلام وانما هو فوضى اعلام وطالب يعقوب بتذكر حرية الصحافة في ظل الانظمة السابقة لكي يدركوا ما ينعموا فيه اليوم في وقتهم الراهن من حرية.
اما المدون محمد الامين ولد خطاري فيقول ان برنامج السيد احمد ولد الوديعة في الصميم انه في الصميم لكن بالنسبة لمن انه هادف جدا لكن بالنسبة لمن ؟ ويضيف ان اجندات الصحفي وخطه الاديولوجي لذي يعمل من خلاله يجعل الحديث عن التعاطف بااسم المهنية قضية فيها نظر فخلف وديعة الصحفي يوجد وديعه السياسيي ووديعه الحقوقي وغيرذالك من ودائع كان برنامج في الصميم منبرا لخروجها للعلن وخلص ولد خطاري قائلا افتقد برنامج في الصميم للمعايير المهنية المطلوبه واولها الحياد في طرق قضايا الاختلاف وثانيها تقديم وجهة نظرا واحده وزاوية واحده مصممه لصميم واحد اقل مايقال عنه ان يعبث باالوحده الوطنيه اكثر من كونه يدافع عنها .
اما الصحفي عبد المجيد ولد ابراهيم فقد تابع الحدث بتدوينات هامة حيث استهلها برفض التعاطف مع مقدم البرنامج ومعلنا عبر وسم تضامنه مع الهابا وقال بصراحة ا"عتبروها مقايضة ، وكفرا بالمبادئ وخروجا من الملة ، وامرا لا يغير المعادلة ، فإنني لن اتضامن مع وديعة" كما علق على قرار الحزب التعاطف مع البرنامج وقال " تلك قرينة من قرائن المهنية.
ويرفض المدون محمد يحي ولد المصطف التضامن مع البرنامج قائلا لو كنت ساتحدث عن أي تضامن فهو ذالك التضامن مع الفقراء والمساكين "حوانيت التضامن" اما التضامن مع من ينفص سمومه ليلوث بها متانة العلاقاة بين ابناء الوطن الواحد فلا اظنه وارد في زمن راينا فيه كيف تنتشر الفتن كما تنتش النار ف يالحطب.
وخلص في تدوينته انه اذا كان هناك في صميم يحتاج تعاطفه فسيكون صميم الوحدة الوطنية.
ويستذكر الصحفي والمدون بوجرانه ماضي برامج القناة حين اوقفت مسطرة برامجها مارس 2014 لتبث اخبار متعلقة بما سمي حينه باحداث المصحف الشريف حيث قامت القناة خلل ال 24 ساحة بكل اشكال التحريض وبث الاخبار المغلوطة والمغرضة حول هذه الحادثة.. ولم يكتف الامر عندها يقول بوجرانة حيث غطت تظاهرات الشباب مصحوبة بلقطات من الشاب المتوفي لدغدغة المشاعر وتهييج الانفس الضعيفة.