فهم كل على هذا الوطن أينما توجههم لا يأتوا بخير منذ عرفتهم وهم يمكرون وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون.
لقد دعوا أنصارهم إلى ساحة بان عباس أكثر من مرة, وقد دفعني الفضول ذات يوم إلى حضور مهرجان من مهرجاناتهم, كان يبدوا جليا منه أنهم بذلوا فيه أقصى ما يستطيعون بذله , حضرت ذالك المساء سمعت جعجعة ولكنني أرى طحينا ,سمعت زئيرا ولكنني لم أرى وراءه ليثا.
فرجعت وكتبت على صفحتي في فيس بوك "يا أحزاب المعارضة دعوا عنكم رئيس البلاد فإن يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم فلم يستجيبوا لي وصدق الله إنما يستجيبوا الذين يسمعون".
وأغرب شيء في المعارضة هو أنهم يعارضون كل شيء حتى ولو كان حقا فهم لا يعرفون التثبت ولا يعرفون الروية يحكمون على الأشياء قبل أن يعرفوها ولقد رايتهم ينكرون على هذا النظام أمورا كانوا يقرونها لمن سبقه.
عجبا لهم إن أعطاهم النظام شيئا مما عنده رضوا وإن لم يعطهم منه إذا هم يسخطون, واني لا أعجب لشيء كما أعجب لهم حينما يحاولون أن ينكرون فضائل النظام ومحاسنه.
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد ... وينكر الفم طعم الماء من سقم
لقد مردوا على النفاق والحسد والتشدق والتلون
حسدوا نظام البلاد
وفي تعب من يحسد الشمس ضوءها ... ويجهد أن يأتي لها بضريب
هذا النظام الذي جاء إلى الوطن والوطن في أمس الحاجة إليه
جاء إلى الوطن : من بعدما عبثت أيدي الفساد به ... وفاضت الكأس زورا وأنشئت كذبا
جاء إلى الوطن فأحياه بعد أن كان ميتا ونهض به في مجتمع الأصعدة وأقسم لو كان لي من الأمر شيئا لنفيت رؤساء المعارضة خارج الوطن ولمنعت من ينتسبون لها من التظاهر .
إن المعارضة شر محض فهم كالذباب, لا يقعون إلى على الجراح فتجنبهم تسلم منهم
إن السلامة من سلمى وجارتها ... أن لا تمر بواد قرب واديها
وفي الأخير أقول ألا فليحذر الذين يخالفون أمر محمد ولد عبد العزيز ,ويهيجون الشعب عليهم أن ينالهم غضب منه أوعذاب أليم.
محمد الأمين عبدي الملقب : عزيز