بالرغم من عدم وجود إحصائيات وأرقام تحدد حجم هذه الظاهرة ونظرا للعوائق الإجتماعية ونظرة المحيط والمجتمع للضحايا تشهد الإدارة الموريتانية نموا متسارعا لهذه الظاهرة التي لايستطيع الكثير الكشف عنها , عكس المجتمعات الأخرى التي وجدت بها جمعيات لمنهاضتها والحد منها .
حيث تتعرض لها يوميا عشرات النساء الموريتانيات في مختلف أروقة الإدارات الحكومية والخصوصية .
ونظرا لحساسية الموضوع فإن الكثير من ضحايا التحرش تخاف من الفضيحة ، وتلويث السمعة ، وأن أصابع الاتهام ستشير إليها بالدرجة الأولى ، لذلك فهي تفتقد الجرأة والشجاعة في التحدث عن معاناتها ,الأمر الذي يستغله أصحاب الإدارات في موريتانيا إلى جانب التمييز في الترقيات والأجور وعدة أمور أخرى .