يعاني سكان قرية "عين السلامة" التي تبعد 10 كلم من مدينة بتلميت من أزمة عطش خانقة , بعد تعطل المولد الذي يزود الشبكة , كما أن البئر التقليدية التي عادة ما يلجئ إليها أهل القرية تعطلت هي الأخرى في ظل تجاهل واضح من الجهات المعنية.
حيث توعد وزير المياه بإطلاق بئر جديدة لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب , إلا أن القرية مازالت تنتظر تلك الوعود رغم تفاقم الأزمة , الأمر الذي يهدد حياة مئات السكان في إحدى أهم القرى بالمنطقة.
هذا وقد وجه سكان "عين السلامة" قبل فترة رسالة استغاثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز هذا نصها:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه ، أما بعد :
فإننا نحن ساكنة قرية عين السلامة والتي تبعد شمال مقاطعة بتلميت١٠كلم لنوجه من خلالكم نداء عاجلا إلى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ياسيادة الرئيس إن هذه القرية التي هي من أقدم القرى في بتلميت لأن مؤسسها هو الشيخ عبد الله ولد الشيخ سيديا مؤسس معهد بتلميت الشهير وهي من أول الداعمين لكم والانتخابات الأخيرة شاهدة على ذلك وسنظل كذلك نقول لك يا سيادة الرئيس أننا منذ أيام ونحن في أزمة عطش شديدة سببها تعطل المولد الكهربائي الوحيد، نطالب أولا وبسرعة إصلاحه ثم ربط الشبكة بالطاقة الشمسية.