كشفت مصادر مطلعة لموقع الحرة أن العملية التي شهدتها "تيارت" والتي أسفرت عن القبض على سيدة رفقة رجل بأحد المنازل كانت مجرد تضليل للسلفي الفار السالك ولد الشيخ , وقد تم تحديد المنزل بعد مراسلة من السلفي حيث أن الأمن أيضا سبق وان أطلق أعييرة نارية في عدة مناطق من العاصمة لنفس الغرض .
وبعد كشف ولد السالك حسب المراسلة أن الشرطة مازالت تعتقد أنه في نواكشوط تحرك من السنغال متجها إلى غينيا .
حيث كان ينوي التوجه إلى ليبيا للإلتحاق بجماعته الجهادية , وكشفت المصادر أن ولد السالك وجه أربع طلقات للدرك الغيني من مسدس أشتراه من أحد عناصر الأمن .
وكان للمدير العام المساعد لإدراة الأمن دور كبير في عملية التقصي والبحث والذي قطع رحلته التي كان يقضيها في مدينة لعيون شرق البلاد , حيث أوفدت الإدارة عدة أفراد من الإستعلامات إلى غينيا والتي توجت رحلتها بالقبض على السجين الفار , قبل أن يتم إرسال وحدة من شرطة مكافحة الإرهاب لإستلام السجين ونقله إلى موريتانيا.