
أكد الجيش الأمريكي لوكالة الأخبار المستقلة مشاركة موريتانيا "بفعالية" في النسخة 21 من مناورة "الأسد الإفريقي 25"، مردفا أنها تشارك في الجزء المنظم في المغرب، والذي تشارك فيه 16 دولة من بينها إسرائيل، وذلك في "أنشطة التخطيط والدورات الأكاديمية".
وأضاف الجيش الأمريكي ردا على سؤال من وكالة الأخبار المستقلة أن موريتانيا تشارك أيضا في جزء التمرين المنظم بالسنغال، "في التدريب الميداني"، كما "سينضم ضباط الأركان إلى طاقم التدريب، وسيحضرون يوم الزائر المميز".
وتولى الرد على سؤال الأخبار مسؤول العلاقات الإعلامية في قسم الشؤون العامة التابع لفرقة العمل الخاصة بجنوب أوروبا – إفريقيا (SETAF-AF) في الجيش الأمريكي نيل أ. روجيرو.
ونظم الجزء الأول من التمرين في تونس، فيما تفتتح مرحلته في المغرب يوم 12 مايو المقبل، وتشارك فيه عشرات الدول، من بينها سبع دول من حلف الناتو، فيما يتجاوز عدد الجنود المشاركين فيه 10.000 جندي.
ويصف الجيش الأمريكي نسخة التمرين هذا العام بأنها ستكون هي الأكبر في تاريخه، منذ انطلاقته في العام 2007.
ويشمل التمرين تدريبا على مستوى مراكز القيادة، وتمارين تدريب ميدانية، وعرضا بالذخيرة الحية، وفعاليات برنامج المساعدة المدنية الإنسانية، كالمساعدات والتبادلات الطبية وطب الأسنان والبيطرة في كل من المغرب وغانا والسنغال.
كما يتضمن التمرين عدة أنشطة عملياتية، تشمل تدريبات ميدانية، وتكتيكية برية، وبحرية، وجوية تنفذ نهارا وليلا، إلى جانب تمارين للقوات الخاصة والإنزال الجوي، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، في إطار "فريق العمل"، بالإضافة إلى أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي.
ويهدف التمرين – وفق الجيش الأمريكي - إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين، وبناء الجاهزية للاستجابة للأزمات والطوارئ في إفريقيا وحول العالم.
وأصدر الجيش المغربي بيانا أكد فيه أن التمرين في نسخته الـ21 سينظم في المغرب خلال الفترة 12 إلى 23 مايو القادم، بكل من أكادير، وطانطان، وتزنيت، والقنيطرة، وبنجرير، وتيفنيت.
وأكد أن اجتماع التخطيط النهائي للتمرين عُقد بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، من 24 إلى 28 فبراير الماضي، بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول المعنية.
الأخبار