
حين يتعلق الأمر بمواجهة آفة الفساد، فإن الحاجة تمس إلى شخصية علمية رصينة، وسيرة ناصعة، ونزاهة لا تشوبها شائبة.
وفي هذا السياق، يبرز اسم د.الشيخ الزين الامام الامام، كخيار مثالي لرئاسة سلطة مكافحة الفساد، بما يحمله من كفاءة أكاديمية عالية، وتجربة فكرية واسعة، ونقاء سجل خالٍ من أي ارتباطات تنفيذية قد تؤثر على استقلاليته.
مؤهلاته ومسيرته العلمية:
أستاذ تعليم عالٍ بدرجة "أستاذ مؤهل"، صاحب خبرة طويلة في مجالات الفكر والقانون.
محامٍ معتمد وعضو نشط في هيئة المحامين.
عضو بارز في هيئة العلماء الموريتانيين.
الأمين العام لـ منتدى علماء موريتانيا وإفريقيا.
عضو المجلس التنفيذي لـ اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب في عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية.
الخبرات السابقة:
عضو سابق في المجلس الإسلامي الأعلى.
نائب الأمين العام السابق لـ رابطة العلماء الموريتانيين.
مزاياه الخاصة:
متحدث متمكن بعدة لغات، يجمع بين الفصاحة العلمية والثقافة الواسعة (العربية: خبير عالم – الفرنسية: ممتاز – الإنجليزية: ضعيفة).
يتمتع بسجل نقي تمامًا، إذ لم يتقلد وظائف تنفيذية سابقة، مما يمنحه الاستقلالية الكاملة والنزاهة المطلوبة.
باحث عميق ومحاضر جوال في قضايا الفكر الإسلامي المعاصر ومجالات العمل المدني، ما يجعله مدركًا لحجم التحديات والسبل الناجعة لمواجهتها.
رؤية واضحة لمكافحة الفساد:
وجود الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام على رأس سلطة مكافحة الفساد، سيكون رهانًا مضمونًا على الشفافية والكفاءة والاستقامة، وسيعيد الثقة في الجهود الوطنية الساعية لإصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز مبادئ النزاهة والعدالة.
إن من حسن حظ هذه المؤسسة، بل ومن حظ الوطن، أن تُعهد قيادتها إلى شخصية بهذه القامة الفكرية والأخلاقية العالية.
البراء ولد محمذن


