
توجهت فجر اليوم الخميس وحدة من الدرك الوطني إلى جمهورية وسط إفريقيا للمشاركة تحت مظلة الأمم المتحدة في عمليات حفظ السلام الأممية.
وقد ودعت الوحدة ال 18 من مجموع وحدات الدرك الوطني المشاركة في قوات حفظ السلام الأممية والعاشرة على مستوى مدينة بانكي بجمهورية وسط إفريقيا لدى مغادرتها أرض الوطن بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” من طرف قائد أركان الدرك الوطني اللواء أحمد محمود الطايع رفقة اللواء محمد محفوظ عابدين سيدي، مدير مديرية المعتمدية بقيادة أركان الدرك الوطني.
وقد تلقت هذه الوحدة كسابقاتها من قطاع الدرك الوطني خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام الأممية وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات السامية في الدولة المضيفة والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني في بلد مضطرب.
وقال الرائد محمد ولد الحافظ ولد محمود، رئيس مكتب الدراسات والعلاقات العامة بقيادة أركان الدرك الوطني في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة إن انتظام عمل هذه الوحدات هو أفضل دليل على الدور الفعال الذي تلعبه بلادنا في عمليات حفظ السلام الأممية والمكانة التي تحظى بها في هذا المجال والتي كانت موضع إشادة من السلطات المحلية في جمهورية وسط إفريقيا وبعثة الأمم المتحدة في هذا البلد الافريقي الشقيق.
وأضاف: “اليوم استقبلنا الوحدة ال 16 وودعنا الوحدة ال18 وقيادة أركان الدرك الوطني على ثقة تامة في قدرات كافة أفردا هذه الدفعة على لعب الأدوار المنوط بهم في مهامهم النبيلة كسفراء لوطنهم لدى الأمم المتحدة.
ودعا أفراد الوحدة المغادرة إلى المحافظة على المكاسب الهامة والمشرفة التي حققتها الوحدات السابقة، وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية “.
وعبر عن فخر موريتانيا عموما والدرك الوطني خصوصا واعتزازه بالمكاسب التي تحصل عليها عناصر الوحدات السابقة بشهادة خبراء الأمم المتحدة وكافة الشركاء والتي عكست بجلاء قدرتهم وحرصهم على مواصلة التميز في هذه المهمة النبيلة.
ونبه رئيس مكتب الدراسات والعلاقات العامة المعنيين من ضباط وضباط صف ودركيين على أهمية التضامن والتضحية والعمل بروح الفريق.
وحضر حفل توديع هذه الوحدة عدد من الضباط قادة والمكاتب والمديريات بقيادة أركان الدرك الوطني.