احتضنت مساء أمس العاصمة نواكشوط أعمال مؤتمر علمي دولي حول علم الأوبئة يلمنظم من طرف الموريتانية لعلم الأوبئة الميداني، بمشاركة العديد من الدول.
المؤتمر يهدف إلى خلق شراكة هادفة وجادة لتحسين جودة النظم الصحية من خلال تعزيز إدارة حالات الطوارئ ودعم قدرات الجهات الفاعلة في مجال علم الأوبئة الميداني للمساهمة في الوقاية والاستجابة السريعة للأوبئة وأحداث الصحة العامة.
وقد أكد الأمين العام لوزارة الصحة، محمد الأمين ولد محمد الحاج، في كلمته بالمناسبة، أن علم الأوبئة يعد تخصصا علميا هاما يلعب دورا رئيسيا في مكافحة الأمراض المعدية والسيطرة عليها، موضحا أن الوزارة تدرك أهمية هذا التخصص وتعمل جاهدة على تطويره وتعزيزه.
وبدوره قال رئيس المنظمة الموريتانية لعلم الأوبئة الميداني، محمدو محمد سالم، إن هذا المؤتمر الذي يعتبر الأول من نوعه في موريتانيا، والمنظم تحت رعاية وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، يمثل فرصة كبيرة لتبادل التجارب والخبرات في مجاله بصفة خاصة وتطوير الصحة العمومية في موريتانيا بصفة عامة.
مضيفًا أن المؤتمر يشكل إطارا تشاركيا بين العديد من القطاعات الحكومية في إطار برنامج “صحة واحدة” لتطوير المنظومة الصحية بشكل عام، متمنيا أن تساهم نتائجه في الرفع من أداء وجاهزية الطواقم الوطنية العاملة في المجال.