صادقت هيئات الضبط الإعلامي الإفريقية على إعلان حمل اسم "إعلان نواكشوط"، وذلك في ختام المنتدى الدولي حول الضبط الإعلامي والمسار الانتخابي استضافته نواكشوط خلال يوم أمس واليوم.
ووصف رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا" الحسين ولد مدو الإعلان بأنه "يشكل خطوة نوعية تجسد إرادة الهيئة لتحسين الأداء وتحفيز وتحقيق التكاملية مع مختلف المتدخلين في الحقل مما يؤمن الحرية والانفتاح والتنوع".
وحث ولد مدو على "العمل على تغطية الحوار بين مختلف الفاعلين في المشهد الانتخابي، وضمان حرية وشفافية وتنوع وحياد وسائل الإعلام أثناء الحملات الانتخابية فضلا عن الدعوة الموجهة للوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعية للمزيد من العمل على تمكين المواطن من اعراب عن حقه في الاعلام ومن توفير معلومة ذات صدقية ومصداقية لفائدة المواطنين مستهلك المادة الإعلامية".
وذكر ولد مدو بأن سنة 2024 تعد سنة انتخابية بامتياز تتطلب المزيد من تحيين وتحسين أدوات هيئات الضبط لتأمين نفاذ عادل لمختلف المترشحين وتكريس حق المواطن في اعلان نوعي مهني بمصداقية ولإنعاش الحوار البناء حتى يتمكن المواطن أن يختار بحرية وبتبصر وأن يعرب عن ارادته السيدة وقراره الحر لاختيار من يعهد له في إدارة شؤونه.
وذكر ولد مدوا أنه تم الطرق خلال المنتدى "لدور هيئات الضبط لضمان انتخابات حرة ونزيهة" في الجلسة العلمية الأولى، فيما تناولت الثانية "آليات تكييف عمل هيئات الضبط الإعلامي لضمان نزاهة الانتخابات"، وكانت الثالثة تحت عنوان "تنظيم وسائل الاعلام خلال الانتخابات بما تؤمنه لها من حرية ومن انفتاح ومن مهنية"، فيما ركزت الجلسة الأخيرة على "الحوار السياسي والتبادل والتكامل بين مختلف الفعالين والمتدخلين في الحقل الانتخابي".