أطلق التجمع الطلابي الموريتاني لنصرة القدس وقضايا الأمة أنشطته صباح اليوم من العاصمة نواكشوط، وكان نشاطه الافتتاحي تحت شعار: " القدس في قلوبنا " حول مناصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري الآن في غزة .
وأدان التجمع على لسان رئيسه الشرفي د.الخليل الشيخ محمد الحافظ النحوي أعمال العنف والقتل وسياسة التشريد التي ينتهج الكيان الصهيوني اتجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون قضية كل من في قلبه مثقال ذرة من الإنسانية.
مؤكدا أنه "لايوجد لليهود بالأراضي الفلسطينية إرث ولاحق ولا وجود تاريخي أبدا"، ويجب أن تبقى أرضا فلسطينية لأهلها وشعبها خالية من الصهاينة.
كما أكد أن الموريتانيين وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني يقفون جميعا مع الشعب الفلسطيني وذلك جلي من خلال بيان وزارة الخارجية ونشاط الأحزاب السياسية ، وفي نهاية مداخلته أعلن الرئيس الشرفي عن تشكيلة المكتب التنفيذي المؤقت للتجمع.
وفى كلمة للقائم بأعمال السفارة الفلسطينية شكر موريتانيا على وقوفها معهم، قائلا إن الشعب الموريتاني هو أصدق شعب للفلسطينين، وشاكرا إياهم على الدعم السخي الذى دأبت موريتانيا على تقديمه منذ عهد الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله إلى يومنا هذا.
كما شجع وثمن ميلاد التجمع الطلابي الموريتاني لنصرة القدس وقضايا الأمة وخاصة في هذا الوقت بالذات.
وتخللت الحفل مداخلات شعرية قيمة وكلمات مهمة من طرف عمدة بلدية تفرغ زينه المساعد سيدي محمد أحمد زروق، والنائب البرلماني أحمد جد ولد الزين، اللذان بدورهما حثا على دعم الحكومة والشعب الموريتاني للقضية الفلسطينية.
وفى الكلمة الختامية لرئيس المكتب التنفيذي للتجمع محمدو محمد محمود أكد على أن التجمع يدعم ويساند القضية الفلسطينية، وأنهم فى التجمع يدينون كل الأعمال التي يتعرض لها الشعب الحبيب شعب فلسطين الأبي، مؤكدا أن قضية فلسطين قضية عادلة، وينبغي أن تكون هي الشغل الشاغل لكل المسلمين والعرب بل للبشرية جمعاء.
وحضر الحفل نواب وأساتذة جامعيين وأكادميين وجمع غفير من طلاب جامعة نواكشوط.
اللجنة الإعلامية.
نواكشوط بتاريخ 17/10/2023