قال موقع DW الألماني إن ألمانيا بصدد مراجعة شركائها في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، مضيفا أن موريتانيا تعد شريكا محتملا لألمانيا خاصّة بعد موجة الانقلابات الأخيرة التي تحوّلت معها إلى الدولة الوحيدة التي يحكمها المدنيون في مجموعة الساحل.
وزيرة التعاون الألمانية التي زارت المنطقة ومرت بموريتانيا الأسبوع الماضي نقل عنها الموقع "من المهم أن نشجع على حل إقليمي. وكما رأينا في موريتانيا لقد تمكنوا من حل كثير من المشاكل. وهي رسالة مهمة بأن الحل يجب أن يأتي من المنطقة. وأن الحلول ينبغي أن تكون تفاوضية" وأضافت "يجب أن يكون هناك طريق سلمي إلى الديمقراطية، هذا
ما يريده الجميع في المنطقة وسيظل الضغط على منفذي الانقلاب قويا" في إشارة إلى العسكريين الذين أطاحوا قبل 3 أسابيع بالرئيس النيجري بازوم.
ويخلص الموقع إلى القول إن ألمانيا التي تتولّى حاليا رئاسة تحالف الساحل تجد نفسها محاصرة بالانقلابات في المنطقة والنفوذ الروسي المتزايد على وسائل التواصل الاجتماعي.
ترجمة الصحراء