بسم الله الرحمن الرحيم
يسرني بمناسبة انتهاء مأمورية الجمعية الوطنيه أن أتقدم بكامل الشكر والتقدير والاعتراف بالجميل لسكان مقاطعة أبي تلميت الحبيبة على هذه الفرصة السانحة التي منحوني كي أشارك زملائي المنحدرين من المقاطعات الأخرى في العمل البرلماني.
لقد كانت هذه التجربةُ حقا تجربةً رائعةً علمتني الكثير خلال هذه الفترة.
لقد تعرفت على كوكبة من السياسيين من مختلف المشارب(معارضة وموالاة) أخذت منهم الكثير وتعرفت من خلالهم على المكونات السوسيولوجيه لمجتمعنا. كما اكتشفت من خلالهم خصوصيات المناطق المنحدرين بها.
وبالرحوع للعمل البرلماني حاولت دائما التوفيق بين مهمتي بصفتى نائبا من الأغلبية، تقتضي تمرير مشاريع القوانين التي تخدم البلد، تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهوريه من جهة، وكذلك طرح مشاكل دائرتي الانتخابيه وإسماع صوتها في البرلمان من جهة أخرى.
كما طرقت كل الأبواب المتاحة؛ لحل مشاكل الكهرباء والمياه والتعليم والصحة، وفك العزلة، وغير ذلك من المشاكل العامة التي تعاني منها مقاطعتنا.
وقد نجحت بفضل الله في برمجة توسعة مستشفى حمد، مما سيؤدي إلى تحسن في خِدْماته.
كما تمت كهربة أغلب القرى التابعة للمقاطعة، وبرمجة القرى المتبقية.
وفي مجال التعليم تمت برمجة ترميم المؤسسات التعليمية القديمة كمعهد بتلميت والمدرسة رقم واحد والمدرسة رقم ثلاثه بالاضافة إلى المدارس التي يجري تشييدها الآن في أغلب القرى.
وفي مجال فك العزلة بدأ تنفيذ الطريق الرابط بين النباغية و طريق الأمل، والدراسات جارية لإنجاز طرق رملية تفك العزلة عن عين السلامه و مقبرة البعلاتية.
كما بدأ العمل في إصلاح مقطع ملتقى الطرق الشمالي وملتقى طرق الربيع
كما صرح بذلك الوزراء المعنيون خلال لقاء رئيس الجمهوريه الاخير باطر اترارزة
وفي مجال المشاكل الفردية الخصوصية حاولت أن أساعد الكثير من المواطنين في حل المشاكل التي تؤرق مضاجعهم،
و قد وفقت في حل البعض منها، كما أخفقت في حل البعض الآخر للأسف الشديد وأنتهز الفرصة هنا لأعتذر لأصحابها عن هذا الإخفاق ،
وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلت فإني أرى أن مقاطعة أبي تلميت تستحق أكثر، ولن أدخر أي جهد إن شاء الله في حالة عودتي للبرلمان من أجل تحقيق المزيد، وألتمس المعذرة من الجميع لما قد يلاحظونه من تقصير حسب وجهات نظره.
النائب اسحاق أحمد مسكه