منذ أسابيع، ونحن نخطط في جمعية الشيخ سيدي باب ،لاستغلال الأمطار التي تشهدها بعض مدن الوطن هذا العام، من أجل تحسين الغطاء النباتي، عن طريق بذر بعض الأشجار المعمرة والمثمرة كالتيدوم وأشجار الصمغ العربي بشكل خاص.
وقد وقع الإختيار كمرحلة أولى على مدينة بوتلميت (التي يمكننا التنقل إليها دون تكاليف إضافية ).
التيدوم (أو الباوباب الإفريقي) هي شجرة معمرة أكثر من 2000 عام، ومثمرة ولها فوائد كثيرة وحضور وجداني في تراثنا الوطني.
وكذلك شجرة الصمغ العربي (أو اكاسيا السنغال) ، تعيش 35 سنة وهي من الأشجار القوية المتحملة للجفاف، ولها حضور خاص في هذه الربوع.
شكرا جزيلا للإخوة من الجمهورية السينغالية الذين تجاوبوا معنا وتحمسوا كثيرا لهذه النشاط البيئي.
اتمنى ان تثمر جهودنا هذه وأن ترى النور في الأيام القليلة القادمة، وأن يوفقنا الله في تنفيذها أيضا في مدن أخرى من الوطن العزيز.
عن الجمعية
يوسف ولد أبومدين