الشيخ الددو: التعامل مع سيول "انبيكه" وأزمة "شبو" يحسبان للرئيس غزواني

خميس, 11/08/2022 - 13:21

قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، إن التعاطي مع بعض الأزمات التي وقت في البلاد مثل قضية الطفل شبو في بومديد وقضية سيول انبيكه يحسب للنظام الحالي ولشخص الرئيس محمد ولد الغزواني.

 

وقال ولد الددو في مقطع صوتي تم تداوله في بعض المجموعات الخاصة،  إن السلطات الموريتانية استجابت لاستغاثة أم الطفل "شبو" وتم تحريك الجيش لإنقاذه بالطيران.
 

وأضاف ولد الددو أن المواطن الموريتاني صار يحس بقيمته عند سلطات بلاده، حتى ولو كان طفلا وفي بلدة نائية من البلاد، معتبرا أن الاهتمام بحال المواطنين ومواساتهم والوقوف معهم هو المطلوب من النظام.

 

 وأردف أنه يجب على المواطنين أن يدعوا الله للرئيس  بالتوفيق والنصر والإعانة، معتبرا أنه "بذلك يخرق الله له العادات ويحصل ما لا يمكن للميزانيات أن تحققه" على حد قوله.

 

ودعا ولد الددو إلى توخي "الموضوعية" عند تقييم السنوات المنصرمة من مأمورية الرئيس محمد ولد الغزواني، وحمد الله على النعمة والعافية التي تعيشها البلاد في عهده.
 

ورأى أن قياس الوضع الراهن للبلاد بالأوضاع في ظل أنظمة سبقت غير موضوعي كما اعتبر أنه لايمكن تحميل النظام المسؤولية عن ما وصفتها بـ"الأقدار السماوية كجائحة كوفيد، وسيول الأمطار والحرائق التي عجزت عنها دول مجاورة وأوروبية وغيرها.

 

وقال إن النظام الحالي بذل الحهذ وقام بما يمكن في قضية سيول "انبيكه" في ولاية تكانت معتبرا أنها أقدار، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

 

ودعا إلى مراعاة بعض العوامل الخارجية في المشاكل الداخلية كتأثير حرب أوكرانيا على الأسعار حيث أثرت على المنتجات القادمة من المنطقة وأدت لارتفاع كلفة التأمين على البضائع مما أدى لزيادة الأسعار.