أعلنت السلطات الموريتانية يوم الأحد، وفاة شخص واحدوإصابة آخرين، في قرية «مسيل يطه» التابعة لمقاطعةالطينطان، بعد تعرضها لعاصفة رملية.
اللجنة الوزارية الخاصة بتسيير الطوارئ، قالت في نشرتهااليومية، إن العاصفة أدت إلى خسائر مادية، مضيفةأنها «تدخلت لمعاينة الأضرار».
وأضافت اللجنة أن الأمطار أدت في إحدى البلدياتالتابعة لمقاطعة آمرج في الحوض الشرقي، إلى سقوط ألواحمن الطاقة الشمسية في منشأتين مائيتين.
وأشارت اللجنة إلى أن المستنقعات التي خلفتها الأمطار فيمقاطعة امبود، تستدعي «آلية شفط خصوصا بعدتكاثرالباعوض».
وفي لبراكنه قالت اللجنة إن السلطات تمكنت من انتشالجثة رجل، كان قد غرق قبل أيام في النهر.
وأوضحت أن السلطات في لعصابة وقفت على حجم الأضرارالتي لحقت بسد المنطق جراء السيول، مشيرة إلى أن«الوضعية تتطلب التدخل لترميمه وتسييجه».
وكانت عدة مناطق من موريتانيا قد شهدت الأسابيع الماضيةتساقط أمطار كبيرة مخلفة عدة قتلى وعشراتالجرحى، وأضرارا مادية أخرى.