قالت الممثلة المقيمة لصندوق النقد الدولي في موريتانيا، آنتا اندوي، إن التضخم في البلاد قفز من نسبة 1% إلى حدود 6,1% حاليا.
جاء ذلك خلال ورشة نظمت أمس الإثنين بالتعاون بين صندوق النقد الدولي، ووزارتي الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، والمالية، والبنك المركزي الموريتاني، حول حصيلة الآفاق الاقتصادية والإقليمية للشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشارت أندوي، خلال مداخلتها، إلى أن الخلاصة التي توصل إليها الصندوق حول الآفاق الاقتصادية والإقليمية، تظهر صعودا ملحوظا للتضخم في المنطقة، الذي قفز من 2% سنة 2021 إلى 6% سنة 2022 .
وأضافت أن الحرب في أوكرانيا، والعقوبات على روسيا، وما تبع ذلك من ارتفاع لأسعار النفط والغاز، وزيادة أسعار المواد الأساسية، وهشاشة الوضع الغذائي، كلها أمور ألقت بظلالها على اقتصاديات الدول الصاعدة في ظل انخفاض الدخل.
وأشارت إلى أن العنصر الأساسي بالنسبة للسياسات النقدية يتمثل في مكافحة التضخم دون الاخلال بمسألة التعافي مع مراعاة ترشيد المالية العمومية وتشجيع التعافي الاقتصادي مع ضمان دعم الفئات الهشة.