اختتمت أمس الاثنين في باريس، فعاليات المعرض الدولي للصناعة التقليدية بمشاركة عدة دول فاعلة في مجال الحرف والصناعة التقليدية،
وشكل المعرض فرصة لعرض الخبرات و التجارب، حيث كان الجناح الموريتاني من ضمن الأجنحة المتميزة ، فقد نالت معروضاته إعجاب كافة المشاركين في المعرض، من خلال ما لمسوه من الجدية وحسن الانتقاء، نتيجة الاهتمام الكبير الذي منحته وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة لقطاع الصناعة التقليدية، تجسيدا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بمناسبة إشراف فخامته على افتتاح فعاليات مهرجان مدائن التراث، بمدينة وادان.
وشارك في التظاهرة، التي دامت اثنى عشر يوما في باريس عدد من العارضين الوطنيين، الذين أتحفوا الجناح الموريتاني بمعروضات نالت إعجاب كل الرواد والباحثين عن الصناعة التقليدية المميزة، الأمر الذي أتحف الجناح الموريتاني بنجاح غير مسبوق، نتيجة للتنظيم المحكم من قبل طاقم وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، المشرفة على المعروضات الوطنية.
وكانت فعاليات الاختتام فرصة لسعادة مندوب الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى اليونسكو سعادة السفير شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين، حيث أشاد خلالها بالجهود الكبيرة اتي بذلتها ادارة المعرض بصفة عامة والتي مكنت من نجاح الجناح الموريتاني بشهادة العديد من زوار المعرض.
كما شكرت السيدة لالة سيد عالي، مستشارة السفير الموريتاني بباريس ، القائمين على المعرض، معتبرة أنهم أبدعوا وأحسنوا في التنظيم وكان تمثيلهم على مستوى التطلعات.
و نوه المشاركون بنجاح الجناح الموريتاني في المعرض، الذي تجلى في التنظيم والدقة وحسن الترتيب والتعاطي الإيجابي مع الزوار المعجبين، بأنواع العروض المختلفة من الإنتاج التقليدي الوطني الذي أبهروا بقدرات معتبرةمن الصناع التقليديين، نتيجة لحسن اختيار وانتقاء القطاع المعني للمشاركين.
وجرت فعاليات الاختتام بحضور وفد من وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، برئاسة السيد عابدين ولد باب أحمد، مدير الصناعة التقليدية والحرف وعضوية السيدة ميتنة بنت اشنيظيره، والأمين للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، إبراهيم ولد أعلى. و السيد محمد سالم ولد بونتَ ممثل المكتب الوطني للسياحة في فرنسا