رشحت موريتانيا الإطار السابق في وزارة التنمية الريفية والمسؤول الحالي في المنظمة العربية للتنمية الزراعية، أحمد سالم ولد أحمد لمنصب المدير العام للمنظمة التي يعمل فيها منذ سنوات كخبير دولي.
ومن المنتظر أن يصوت وراء الزراعة العرب، من أجل اختيار المدير العام الجديد للمنظمة، شهر أبريل من العام المقبل (2022)، خلال الدورةالـ 37 التي ستحتضنها العاصمة نواكشوط.
ويشغل أحمد سالم ولد أحمد حاليًا منصب رئيس دائرة العلاقات الخارجية الدولية في المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
ولكن ولد أحمد بدأ عمله في المنظمة منذ عدة عقود، بصفته خبيرا في مجال التنمية الزراعية، حين عينته المنظمة رئيسا لمكتبها الإقليمي في نواكشوط.
وتدرج ولد أحمد داخل المنظمة العربية، بعد أن استدعته إلى مقرها الرئيسي في العاصمة السودانية الخرطوم، حيث عُين خبيرا لدى مكتب المدير العام مكلفا بملف البيئة، ثم مدير مركز الدراسات والاستشارات الزراعية التابع للمنظمة، ثم رئيسا لدائرة البرامج الزراعية والبيئية وتغير المناخ.
وانطلاقًا من مسؤولياته الحالية كرئيس لدائرة العلاقات الخارجية الدولية، مثل ولد أحمد المنظمة العربية للتنمية الزراعية في العديد من المؤتمرات الدولية، وشارك في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ والتنوع البيولوجي، ثم مؤتمر ريو دجنيرو حول الأرض.
ولد أحمد بعد أن أكمل تعليمه الجامعي، بدأ مساره المهني بالعمل في وزارة الزراعة الموريتانية، قبل أن يتقلد مناصب سامية من أبرزها المستشار الفني لوزير التنمية الريفية، ورئيس مكتب اللجنة الوطنية لمكافحة آثار الجفاف في دول الساحل.
وتأسست المنظمة العربية للتنمية الزراعية بموجب قرار صادر عن جامعة الدول العربية عام 1970، وتهدف إلى تنمية الموارد الطبيعية والبشرية المتوفرة في قطاعي الزراعة والثروة السمكية والأغذية في العالم العربي، بالإضافة إلى رفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية النباتية والحيوانية والاستغلال الأمثل للموارد السمكية.
ولكن أبرز هدف لدى المنظمة هو «بلوغ التكامل الزراعي المنشود بين الدول العربية تحقيقاً للأمن الغذائي العربي»، والعمل على «تسهيل تبادل المنتجات الزراعية والسمكية بين الدول العربية».