
تعيش موريتانيا منذ الأسابيع الأخيرة تزايدا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا ، مع تزايد عدد الحالات الحرجة الموجودة في الحجز بوحدة كوفيد هذا مع تفاوت في عدد حالات الوفاة المسجلة خلال الأيام الأخيرة.
هذا ويعيش الشارع الموريتاني في ظل غياب الإجراءات الصحية وضعف حملات التحسيس بأهمية اللقاح ترقبا لجملة من الإجراءات من المحتمل أن يعلن عنها خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
مخاوف بنواذيبو
تشهد مدينة نواذيبو بحسب وزير الصحة سيدي ولد الزحاف موجة جديدة من انتشار فيروس كورونا ، دعا على إثرها
وأشار الوزير إلى وجود فيروسات متحورة من الوباء، من بينها "دلتا" الذي أرق العالم، وكبده خسائر كثيرة، معتبرا أن الوضعية باتت أخطر الآن أكثر من أي وقت مضى، وهو ما يفرض التقيد بالإجراءات الاحترازية من أجل تطويق الوباء.
وقال الوزير إن هدف الجولة التي قام بها بولاية داخلت نواذيبو، هو حث المسؤولين المحليين على تسيير الجائحة، واتخاذ القرارات اللازمة علاوة على عملية التحسيس للمواطنين باحترام الإجراءات الاحترازية، والتوجه نحو مراكز التلقيح، خصوصا المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة لحمايتهم.
المواطنين لتحمل المسؤولية والتحلي باليقظة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
الرئيس غزواني يخرج لمواجهة الفيروس
أفادت مصادر إعلامية نقلا عن مصدر رسمي أن الرئيس محمد ولد الغزواني سيشرف غدا الاثنين على إطلاق حملة وطنية للتحسيس بخطورة فيروس كورونا المستجد، وضرورة احترام الإجراءات الاحترازية منه.
وأضافت المصادر أن هذه الحملة ستنطلق بالتزامن على عموم التراب الوطني.
اجتماع استثنائي للجنة الوزارية
عقدت اللجنة الوزارية لمكافحة كوفيد اجتماعا اليوم الأحد برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال ، لبحث التطورات التي تشهدها البلاد بسبب انتشار الفيروس ، وهو الاجتماع الثاني لها خلال أيام ، وينتظر أن يخرج هذا الاجتماع بنتائج جديدة ضمن خطة مواجهة انتشار الوباء.
الحرة