حظيت مدينة بتلميت بتمويل مستشفى طبي يحمل اسم الأمير حمد بن خليفة في العقود الماضية، وقد رصدت له أموال طائلة تستطيع أن تجعل منه أكبر مستشفيات المنطقة،
وقد استبشر السكان خيرا واعتبرو أنه سيكون مثل نظرائه في الدول المجاورة وأنه سيحل المشكل الصحي في المقاطعة بل وحتى في الولايات المجاورة إن لم يكن في الوطن كله .
كانت البداية في عهد الرئيس معاوية ولد الطايع
"مؤسس ورائد مشروع _المسؤول الفاسد _ الذي اكتوت البلاد به فأصبح المسؤول يكفيه أن تكون له جماعة تتبع له تسمى مكتب" أهل افلان" الذي يعول عليه في الانتخابات .
وفي المقابل تعطى له إدارة أو سفارة اوصفقة يفعل فيها ما يشاء دون حسيب أو رقيب "
وقد ظل مبنى المستشفى آنف الذكر على حاله ما يقارب العقد من الزمن لم تتقدم فيه الأشغال حتى العام 2007. قدمت الشيخة موزة بنت ناصر المسند في يوم مغبر شديد الحر في مروحيتين سوداويتين هبطتا في "رك الطيار "
فتفقد ت الغرف والبنايات على عجل و كان الاستياء والغضب باديا على الوفد القطري واعتبروا أن هذه الأكواخ ليست هي ما أرادوا ، فقد أرسلوا مبالغ مالية طائلة خيل إليهم أنهم سيجدونها أمامهم في طوابق شاهقة وحدائق ذات بهجة وسكن لائق للمقيمن من الأطباء نظيف محترم كما كان في بقية الدو ل الممول فيها نفس المشروع.
افتتح المستشفى على مضض وظل حتى الساعة بلاجهاز رنين مغناطيسي "اسكنير" وبلا غرفة انعاش مجهزة تستوعب عدة حالات حرجة
وظل كغيره من المراكز الصحية في الداخل يعتمد على رفع المريض إلى انواكشوط الذي سيجد أمامه طريقا غير معبد شاق وطاقما غير مدرب بما فيه الكفاية على تقديم الاسعافات الأولية لأصحاب الحالات الحرجة من حوادث سير ونوبات سريعة .