على مسؤوليتي
مع الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة توجه الدكتور محمد بونة ولد امبارك مع الممرضين بنتا ومحمد الأمين الى مخزن اللقاحات، ومنه أخرجوا علبة من 25 لقاحا من اللقاح الصيني الذي يستخدمونه يوميا في التلقيح،جاءت سيارة اسعاف من الوزارة فلاسيارة اسعاف لدى العيادة المجمعة.
وضعوا اللقاحات في المبرد وتوجهوا الى القصر الرئاسي وفي احدى القاعات وجدوا بعض المصورين او الصحافة(هكذا عرفهم مصدري) في الانتظار،دخل الرئيس فأخرج محمد بونة اللقاح من المبرد وسلمه للدكتور ولد اجاه طبيب الرئيس بعد أن جلس الأخير على المقعد وتمت العملية كلها أمام من وصفهم مصدري بالصحافة والمصورين..ودع الرئيس طاقم العيادة المجمعة وبقي الطبيب محمد بونة ليكتب بعض المعلومات الخاصة بالعملية والهوية على الورقة ثم حدد موعد اللقاح الثاني..فيما شرع الممرضان في تلقيح بعض عمال الرئاسة..انتهت العملية برمتها في حدود الساعة 12 من هذا اليوم.
ملاحظة: لم يلقح هؤلاء آل بيت الرئيس.
*مصدري كان طرفا محوريا في المشاهد ولم يكذب علي لعقود عرفته فيها. قلت له:ماذا لو ذهب غزواني وتبين انكم مثلتم علينا..قال ساعتها صفني بأبشع الأوصاف.
من صفحة : Mohamed Lemin Mahmoudi