.jpeg)
خبر سار حمله لنا المرسوم الرئاسي القاضي بتعيين اللواء عبدالله ولد أحمد عيشة "بلاهي" قائدا لأركان الدرك الوطني .
شخصية وطنية بامتياز تعلق بلباس الواجب الوطني طوال العمر، حاملا على كتفيه مسئولية الحماية والدفاع عن مقدرات الوطن ، اختار التضحية بأشياء كثيرة في سبيل أن ينعم المواطنون المدنيون بالأمن والاستقرار.
وخلال معرفتي باللواء "بلاهي" وما سجلته عنه في ذاكرتي وما سمعته عنه من أشخاص أعتبرهم ثقة -وللأمانة فليست له معرفة مسبقة بي ولاحتى الآن- ، فقد رأيته شخصية مستقلة بذاتها، شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة ودرع من دروع الوطن لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف وإخلاصاً لوطن لم يتاجر في قضاياه يوماً من الأيام شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه.
هنيئا لقطاع الدرك باللواء "بلاهي" وهنيئا لكل دركي ، فقد قادكم الإنصاف والعدل والمسؤولية والأخلاق.
هنئيا للوطن قائدا لا يفرط بالثوابت الوطنية ، قائد استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف السياسية وأن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف.
هنئيا للضعفاء رجلا لا يحب العيش إلا في معالي العزة، ودهاليز الكرامة ، بعيداً عن بريق المجاملات ، وضوضاء المدائح ، يحب المساكين ،ويحنوا إليهم.
هنيئا هنيئا هنيئا
عبدالله ولد العتيق
.jpeg)
